ضحايا الاعتداء الإرهابي قتلوا بالرصاص والسلاح الأبيض

أكدت مصادر أمنية بولاية عين الدفلى أن الاعتداء الإرهابي الذي وقع مساء أول أيام عيد الفطر، خلف مقتل 13 عسكريا من بينهم ضابط برتبة ملازم، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح أحدهم ضابط من نفس الرتبة.
وحسب ذات المصادر، التي تحدثت لـ"الخبر"، فإن الضحايا سقطوا في عمليتين منفصلتين. الأولى وقعت بمنطقة أولاد حميدة على بعد 09 كلم عن مقر بلدية بربوش، بالجهة الشرقية للولاية بالحدود المتاخمة لولاية المدية. وقد اغتال الإرهابيون في هذه العملية 11 عسكريا، 09 منهم يتبعون للثكنة العسكرية الكائنة بمنطقة أولاد معزل، بإقليم ذات البلدية و02 من ثكنة واد الجمعة. وذكرت ذات المصادر أن 7 جنود قتلوا رميا بالرصاص فيما قتل الـ04 الآخرون بالسلاح الأبيض. كما قام الإرهابيون بحرق سيارة عسكرية من نوع نيسان، واستولوا على كمية من السلاح فضلا عن الملابس العسكرية للجنود الذين قتلوا في هذا الاعتداء الإرهابي.
أما العملية الثانية، التي خلفت ضحيتين، فوقعت مثلما تطرقت إليه "الخبر " في عدد أمس، في نفس التوقيت تقريبا بمنطقة تيفران بالقرب من الثكنة العسكرية الواقعة بالمنطقة التي تبعد بـ40 كلم عن مقر بلدية طارق بن زياد، بالجهة الجنوبية الغربية للولاية بالحدود المتاخمة لولايتي تيسمسيلت والمدية المجاورتين. وقتل في الاعتداء الثاني عسكريان وأصيب آخران بجروح.