الرئيس البوليفي يدعو أوباما إلى الاعتذار لأمريكا اللاتينية وفنزويلا

طالب الرئيس البوليفي إيفو موراليس في لاباز أمس  الجمعة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم اعتذار إلى أمريكا اللاتينية ولاسيما فنزويلا تفاديا لأي مشاعر مناهضة للولايات المتحدة في قمة مرتقبة لنصف الكرة الغربي. وقال موراليس في مؤتمر صحفي "إذا لم يرغب أوباما في مواجهة أي مقاومة خلال قمة الأمريكتين  فعليه حينئذ الاعتذار لأمريكا اللاتينية وخاصة فنزويلا ".  ومن المقرر عقد القمة السنوية لمنظمة الدول الأمريكية في بنما سيتي في أبريل ومن المتوقع أن يشارك فيها كل من الرئيس أوباما والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اللذان لا زالت حكومتاهما في حالة خصومة.  وقد اتخذت واشنطن موقفا أشد صرامة ضد فنزويلا هذا الأسبوع  حيث فرضت مجموعة ثالثة من العقوبات ضد هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.  وذكر أوباما أن "الوضع في فنزويلا .. يمثل تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن الوطني والسياسة الخارجية للولايات المتحدة" وأعلن "حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد".  وقوبل هذا الإعلان  بإدانة شديدة من قبل دول أمريكا اللاتينية.  وقال موراليس أن القمة ينبغي أن تكون منتدى لمناقشة سبل تحقيق التنمية ولاسيما وأن دول أمريكا اللاتينية  معجبة بالتقدم التكنولوجي للولايات المتحدة  وليس لبحث إقامة قواعد عسكرية أمريكية أو التدخل العسكري أو التهديدات الموجهة ضد حركات ديمقراطية وإصلاحية .  وذكر موراليس أن عهد الهيمنة الأمريكية بلغ نهايته.  وفي نيكاراغوا  أعرب الرئيس دانيال أورتيغا الثلاثاء الماضي عن "تضامنه غير المشروط" مع الرئيس الفنزويلي . وقرأت المتحدثة باسم الحكومة والسيدة الأولى روساريو موريليو رسالة من أورتيغا يندد فيها بالجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا ويرفض إعلان  واشنطن "غير المقبول"  قائلة إن به إيحاءات "إمبريالية".  وأشارت موريلو إلى أنه في الوقت الذي يواصل فيه العالم مضيه في القرن الحادي والعشرين  لا تزال الولايات المتحدة تتصرف "بغطرسة" و"حماسة استعمارية". المصدر : الإذاعة الجزائرية    
القراءة من المصدر