اضطراب جوي جديد مصحوب بأمطار مرتقب ابتداءً من ليلة الاثنين

تنبأ الديوان الوطني للأرصاد الجوية بعودة الاضطرابات الجوية انطلاقا من ليلة الإثنين قد تؤدي إلى هطول أمطار خفيفة، ورغم أن كميات الأمطار المتوقعة غير كافية لسقي المنتجات الفلاحية، إلا أنها تبقى مؤشرا إيجابيا يدعو إلى التفاؤل بعد أن عرف النصف الأول من فصل الربيع مناخا جافا تقريبا، ماعدا بعض الأمطار على المناطق الغربية. وأكدت الهوارية بن ركتة، المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى الديوان الوطني للأرصاد الجوية في إتصال مع "البلاد"، أن التوقعات الجوية تشير إلى تشكل اضطراب جوي ضعيف النشاط يمس المناطق الغربية والوسطى والشرقية، ليلة الإثنيين، تهطل من خلاله أمطار رعدية غير معتبرة على المدن الداخلية الوسطى والشرقية، وأوضحت المتحدثة أن معدل هطول الأمطار سيكون خفيفا وليس بالكميات التي يتوقعها الفلاحون، غير أن بن ركتة وهي مهندسة دولة في الأرصاد الجوية، اعتبرت الاضطراب الجوي القادم بمثابة بشرة خير لعودة الأمطار، مؤكدة أن عودة الاظطرابات الجوية عادة ما يكون مؤشرا لعودة هطول الأمطار في معدلاتها الفصلية والفوق فصلية أحيانا. وعادت المتحدثة لتؤكد أنه لا يمكن الجزم أن شهر ماي القادم سيخلو من الأمطار أو العكس، لكن هنالك مؤشرات تدعو إلى التفاؤل، خصوصا وأن المناطق الشمالية للوطن تعودت خلال السنوات الماضية على الجفاف في شهر أفريل والأمطار في شهر ماي.