اتفقت شركة "دولفينوس" القابضة المصرية على شراء كميات من الغاز الطبيعي بقيمة لا تقل عن 1.2 مليار دولار من حقل "تمار" البحري الإسرائيلي.
وسيتم تصدير الغاز عبر خط أنابيب بحري قديم تم تشييده قبل نحو عشر سنين تديره شركة غاز شرق المتوسط التي كانت تشرف على صفقة غاز طبيعي مصرية إسرائيلية مجمدة حاليا.
يذكر أن مصر كانت تبيع الغاز سابقا لإسرائيل ضمن اتفاق مدته 20 عاما لكن الصفقة انهارت عام 2012 بعد شهور من هجمات المتشددين على خط الأنابيب في سيناء المضطربة.
AFP Getty Imagesتفجير أنبوب لنقل الغاز في سيناء المصرية
والاتفاقية معطلة منذ ذلك الحين وتقاضي شركة شرق المتوسط الحكومة المصرية للحصول على تعويضات.
وتحولت إسرائيل المستورد السابق للغاز إلى مصدر محتمل للطاقة في الفترة الأخيرة، بعد الاكتشافات البحرية الأخيرة في حقول مثل "تمار" الذي يبلغ حجم احتياطاته 280 مليار متر مكعب من الغاز، وحقل "ليڤياثان" الذي تقدر احتياطاته بنحو 520 مليار متر مكعب.
منصة عائمة لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل ليڤياثان في شرق البحر المتوسط
ويقع حقل "تمار" للغاز الطبيعي المكتشف عام 2009 في البحر المتوسط على بعد 50 ميلا غرب حيفا على عمق 1700 متر تحت سطح البحر.
وقال شركاء في حقل "تمار" إنهم وقعوا صفقة مدتها سبع سنوات مع شركة "دولفينوس" القابضة المصرية وهي شركة تمثل عملاء تجاريين وصناعيين غير حكوميين من القطاع الخاص المصري.
وتنص الاتفاقية بين الجانبين المصري والإسرائيلي على بيع 5 مليارات متر مكعب من الغاز على الأقل في أول ثلاث سنوات، ومع ذلك، ذكر مصدر في قطاع الطاقة في إسرائيل أن إجمالي الكمية المصدرة قد يزيد عن ثلاثة أضعاف هذا الرقم وفقا لحجم الطلب من مصر التي تعاني أزمة في الطاقة.