VivO
عدد المساهمات : 8740 تاريخ التسجيل : 06/03/2015
| موضوع: الجيش قضى على داعش في مهدها ولا سلطة للتنظيم في الجزائـر الثلاثاء يوليو 21, 2015 1:36 am | |
| inمشاركة«دواعش الجزائر» منشقّون عن القاعدة وصعب على المرابطين التسلّل في الجنوب نقل تحقيق أمني مطول تمركز وتواجد «داعش» في الدول العربية، نقلته وكالة «الأناضول»، أن الجيش الجزائري وبفضل خبرته في مكافحة الإرهاب تمكن من القضاء على جند الخلافة التي كانت تمثل تنظيم «داعش» في الجزائر، كما وأدت قوات الجيش ذات التنظيم الذي يسمى «ولاية الجزائر» في مهده بفضل العمل الاستعلامي.وصنف التقرير الجزائر في مؤخرة الدول العربية التي دخلها تنظيم «داعش»، بالرغم من أنها وضعت في المرتبة السادسة من حيث تهديدات هذا التنظيم، وقال التقرير إنه مع مرور عام ونصف على إعلان «داعش» إقامة ما يسميها «الدولة الإسلامية» واتخاذه من عبارة «باقية وتتمدد» شعارا لها، عمل التنظيم خلال الفترة الماضية بشتى الوسائل على تجسيد هذا الشعار على أرض الواقع، حتى بات اليوم حاضرا في نصف الدول العربية الـ22، مع تهديده للنصف المتبقي.وأكد ذات التقرير أنه ليست هناك مناطق في الجزائر تحت سيطرة تنظيم «داعش»، إلا أن عددا من التنظيمات الصغيرة مثل «جند الخلافة في أرض الجزائر» و«ولاية الجزائر» متواجدة فيها، وهي تضم عناصر منشقين أو كانوا تابعين لـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قبل إعلانهم الولاء ومبايعة «داعش»، غير أن قوات الجيش الشعبي الوطني تمكنت من القضاء على أميرين للتنظيم هما عبد المالك قوري، وعثمان العاصمي، إلى جانب القضاء على أزيد من 50 عنصرا تابعا لذات الجماعة أهمها عملية «فركيوة» التي قضي فيها على 25 إرهابيا منهم أمير التنظيم عثمان العاصمي.وأشار التقرير إلى أن تنظيم «المرابطون» الذي بايع عدد كبير من مقاتليه تنظيم «داعش» مؤخرا، وينشط في شمال مالي وشمال النيجر وجنوب غربي ليبيا بصفة أساسية، يقوم بعمليات تسلل عبر الحدود الجنوبية للجزائر، وقبل مبايعة «داعش» شارك عناصر من التنظيم في الهجوم على منشأة للغاز بتيڤنتورين، التي قضت فيها قوات الجيش الشعبي الوطني على أبرز الإرهابيين التابعين له، حيث لم يعد هذا التنظيم قادرا في السنتين الأخيرتين على التسلل عبر الحدود الجنوبية بالجزائر، بسبب التضييق الأمني عليه عبر الشريط الحدودي الجزائري ـ المالي والتشادي، وإلى جانب الحدود الجزائرية الليبية.ونفى التقرير سيطرة «داعش» على أي منطقة في تونس، إلا أن عددا من التنظيمات الصغيرة التي نشأت حديثا مثل «جند الخلافة بتونس» و«طلائع جند الخلافة» أعلنت ولائها وبيعتها للتنظيم. وتبنى تنظيم «طلائع جند الخلافة» في تسجيل منسوب له، تنفيذ عملية استهداف متحف «باردو» في تونس العاصمة، يوم 18 مارس 2015، التي أدت إلى مقتل 21 سائحا أجنبياً وعنصرا أمنيا ومنفذي العملية.وكذلك نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤيدة لتنظيم «داعش»، بيانا زعمت فيه تبني الأخير هجوم «سوسة» المسلح الذي وقع الشهر الماضي، وراح ضحيته 39 قتيلا بينهم منفذ الهجوم.واعتبر التقرير أن السعودية، أكثر دولة خليجية تعرضت لهجمات «داعش» على الرغم من عدم وجود واضح للتنظيم فيها، وبدأت هجمات «داعش» بالمملكة بهجوم استهدف حسينية للشيعة في منطقة الدالوة بالإحساء (شرق)، في نوفمبر الماضي.وأعلن التنظيم من خلال بيانات منسوبة له، عن استهداف عدد من رجال الأمن والأجانب في الرياض، فيما أعلنت السلطات السعودية، خلال الفترة الماضية، عن ضبط واعتقال عدد من العناصر والخلايا التابعة لـ«داعش» في البلاد. وجاءت دول سوريا والعراق وليبيا ومصر في المراتب الأولى من حيث الوجود الفعلي لـ«داعش» على أرض الواقع. القراءة من المصدر |
|