VivO
عدد المساهمات : 8740 تاريخ التسجيل : 06/03/2015
| موضوع: خبراء من فرنسـا لـ"إصـلاح” المدرسة الجزائرية الخميس يوليو 23, 2015 11:34 am | |
| inمشاركةاستعانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بخبراء أجانب من فرنسا وتونس والسنغال التي تعتمد على النظام الفرونكفوني لتصحيح وتصويب أخطاء المنظومة التربوية خلال أشغال الندوة الوطنية المزمع تنظيمها يويم 24 و25 جويلية المخصصة لتقييم إصلاحات المدرسة الجزائرية التي عاشت على مدار العشر سنوات الأخيرة تجارب صعبة تضرر منها التلاميد كثيرا وتسببت في تراجع مستوى التعليم كثيرا. ويرى متتبعون للشأن التربوي أن الندوة ستكون انطلاقة جديدة لحرب إيديولوجية جديدة بين أهل التعريب وحماة التغريب. قالت وزيرة التربية نورية بن غبريت إن الندوة الوطنية لتقييم إصلاح المدرسة يومي 25 و26 جويلية الجاري بمشاركة مختصين وخبراء أجانب من السينغال وفرنسا وتونس، هدفه ليس المساس بإصلاحات بن زاغوا وإعادة الإصلاحات بل إعادة تصويب النظام التربوي وتطبيق ما لم يطبق، مؤكدة على منح الأولوية للطور الابتدائي والتحضيري والبكالوريا، والتي ستظهر بوادرها في إطار خمس السنوات المقبلة وهي المدة الكفيلة بتحضير جيد لثاني كوكبة من إصلاحات 2003 والتي ستكون في سنة 2027. وبررت بن غبريت استعانتها بالخبراء الأجانب من فرنسا والسنغال وتونس، لتصحيح "أخطاء" إصلاحات بن زاغو التي أرهقت المدرسة والتلميد، بخبرة هؤلاء الجيدة في المجال التربوي ورغبة الوزارة في القيام بالمقارنة الدولية واعتماد الوصاية على البحث العلمي الذي ليس له جنسية. ويرى متتبعون للشأن التربوي أن استعانة الوزيرة بن غبريت، التي تعد من مهندسي لجنة بن زاغو، بخبراء هؤلاء الدول ليس بريئا بل له أهداف خفية تتمثل في القضاء على ما تبقى من بقايا التعريب في المدرسة الجزائرية، متسائلة عما إذا كانت السنغال وتونس مرجعا بالنسبة للمنظومة التربوية الجزائرية. وأكدت المصادر أن االمدرسة الجزائرية أصبحت مهددة من التيار التغريبي الذي يريد طمس الهوية العربية الإسلامية والتوجه بالمنظومة التربوية والمجتمع إلى الفرونكفونية، مؤكدة أن هذه الندوة هي بداية صراع جديد بين إيديولوجيتين الأولى تحافظ على الهوية الوطنية التي يحميها الدستور، والثانية تدافع عن التيار التغريبي. القراءة من المصدر |
|