استمرار ارتفاع درجات الحرارة غداً الاثنين، حيث من المتوقع أن يسود طقس شديد الحرارة على أغلب الأنحاء، مائل للحرارة رطب على السواحل الشمالية نهاراً، مائل للحرارة فى أول الليل معتدل فى آخره، هذا وتقل الرؤية فى الشبورة المائية صباحاً على شمال البلاد. كما تظهر السحب المنخفضة شمالا والرياح أغلبها شمالية غربية معتدلة تنشط فى سيناء وشمال الصعيد وعلى خليج السويس مما يؤدى إلى اضطراب الملاحة البحرية هناك.
ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة العظمى على القاهرة غداً 38 درجة مئوية والصغرى 30 درجة، وفى الإسكندرية تبلغ العظمى 33 درجة مئوية والصغرى 30 درجة، فى حين تصل العظمى على أسوان 47 درجة مئوية والصغرى 30 درجة. محطات الرصد بمطار القاهرة سجلت صباح الأحد درجة حرارة صغرى مرتفعة وسجلت محطات الرصد بمطار القاهرة صباح الأحد درجة حرارة صغرى مرتفعة بلغت 31.8 درجة وهى المرة الثانية فى أيام قليلة يتم تسجيل نفس الرقم، حيث تم تسجيله صباح السابع من أغسطس، ووفقاً لما أكده خبراء الطقس أن كلا الرقمين يبدو أنهما الأعلى على الإطلاق فى سجلات محطة الرصد بمطار القاهرة. ارتفاع جديد فى درجات الحرارة طرأ على المناطق الداخلية وشهدت حالة الطقس اليوم الأحد ارتفاعا جديدا فى درجات الحرارة طرأ على المناطق الداخلية من شمال البلاد، حيث سجلت القاهرة 42 درجة مئوية مع رطوبة منخفضة، بينما شهدت السواحل الشمالية الغربية انخفاض ملحوظ مقارنة مع أمس السبت، حيث سجلت فى الاسكندرية 35 درجة. أما باقى الأنحاء فلم تشهد أى تغيرات مقارنة مع أمس، حيث ظلت الأجواء شديدة الحرارة بشكل عام، إلا أنه من المتوقع أن تنخفض الحرارة قليلاً "بشكل غير محسوس" غداً الاثنين وتعود الرطوبة للارتفاع لتصل عند مستويات الأيام الماضية، إلا أنها تبقى أعلى من معدلاتها بشكل عام. لا يوجد أى تغيير جوهرى فى الأفق القريب ويؤكد خبراء الطقس أنه لا يوجد أى تغيير جوهرى فى الأفق القريب، حيث تخلو فترات التوقع مرتفع الدقة من أى انخفاضات ملحوظة خلال الأيام القادمة. وتوقع وحيد سعودى المتحدث الرسمى باسم الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن تبدأ درجات الحرارة انخفاضها التدريجى "البطىء" اعتباراً من يوم الثلاثاء، ليظل بذلك الطقس ما بين حار وشديد الحرارة مؤثراً على معظم أنحاء الجمهورية، مصحوبا بنسبة عالية من الرطوبة درجة الحرارة المقاسة المعتد بها عالميا طبقا لمنظمة المناخ العالمية وفى السياق ذاته أوضح خبراء الطقس أن درجة الحرارة المقاسة المعتد بيها عالميا طبقا لمنظمة المناخ العالمية، تخضع لمعايير ثابتة والتى تتم فى درجة حرارة الهواء فى الظل، لأن الثيرموميتر لو تم وضعه تحت أشعة الشمس المباشرة، سترتفع درجة الحرارة بالإشعاع ويقيس حرارة غير مطابقة لحرارة الهواء. وتابع الخبراء: يتم وضع جهاز القياس على ارتفاع مترين من السطح الذى الذى يكون عشبيا أو ترابيا، لأن أى سطح معدنى أو خرسانى سيحتفظ بقدر عال من الحرارة ويؤثر على القياس، كما أن المكان لابد أن يكون مفتوحا، بشكل يضمن تجدد الهواء. وأشار خبراء الطقس إلى أن شعور الإنسان بالحرارة يختلف حسب الظروف المحيطة به، بمعنى "أن من يقف فى الشمس ساعة ليس مثل من يقف خمس دقائق وليس كمن يجلس تحت شجرة أو يقوم بصب خرسانة أو راكب سيارة وفاتح الشباك"، كما أن "من يرتدى ملابس قطن ليس كمن يرتدى بوليستر"، والأصلع غير اللى عنده شعر، مؤكدين أن كل حاجة حولنا لها تأثير على إحساسنا بالحرارة. معظم وسائل قياس الحرارة بخلاف المحطات المعتمدة وأوضح خبراء الطقس أن معظم وسائل قياس الحرارة بخلاف المحطات المعتمدة، تقوم بقراءة درجات حرارة غير صحيحة لأنها تفتقد معايير القياس، لافتين إلى أن حد تعطيل العمل هو 50 درجة مئوية، وهذه الدرجة لم يصل لها أى مكان فى مصر منذ فترة طويلة جدا، كما أن محطات الرصد تبلغ البيانات أوتوماتيكيا بدون أى تدخل بشرى، ومربوطة بشبكة عالمية. وقال خبراء الطقس "مش لازم تكون الحرارة 50 ولا 45 ولا حتى 40 عشان يكون فيه خطر على الحياة" فمن الممكن أن تكون الأماكن المغلقة رطبة وسيئة التهوية مع حرارة 28 خطر على حياة بعض كبار السن أو المصابين بأمراض معينة، كما أن التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس فى درجة حرارة 35 يسبب مشاكل حتى لمن لا يعانى من أمراض