اكد مدير موقع البوصلة اللبناني قاسم ريا، أن صحة الصور التي نشرها الموقع المتعلقة بقرصنة البريد الالكتروني للإعلامي بقناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم، موضحا أن فريق البوصلة تحقق من صحتها بعد أن مكنه القراصنة من الولوج إلى البريد الالكتروني لفيصل القاسم والتقاط الصور المنشورة.ولم يستبعد قاسم ريا في حيث لإذاعة التونسية الخاصة موزاييك، أن يكون الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي قد مكن إعلامي الجزيرة من أموال تونسية خصوصا وان فيصل القاسم قد أرسل رقم حسابه البنكي للرئاسة التونسية خلال فترة حكم المرزوقي، مؤكدا أن الموقع لم يتحصل على تفاصيل حول الخدمة التي قدمها القاسم للمرزوقي مقابل هذا المبلغ المالي. وأقر مدير موقع البوصلة اللبناني بأن البريد الالكتروني للقاسم تضمن صورا ونكتا إباحية.
ويذكر أن الموقع اللبناني نشر صورا من البريد الالكتروني الخاص بمقدم برنامج الإتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم أظهرت رسائل نشرها وجهها القاسم للرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي في 27 نوفمبر 2011 عقب تكليفه برئاسة الدولة يقول فيها القاسم أنه "بكى فرحا بصعود المرزوقي سدة الحكم وأنه ساهم في ذلك عبر ما أطلق عليه التحريض الإيجابي للشعوب للنهوض في وجه الطواغيت' على حد تعبيره.
وأظهرت الصور المنشورة أيضا أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رد على القاسم قائلا "لا أنسى أياديك عليّ وعلى الثورة العربية بصفة عامة.. سأكون سعيدا لاستقبالك في تونس حالما يتم تنصيبي لحديث خاص أو.." وفي رسالة أخرى وجهها المرزوقي للقاسم في السادس من جانفي 2012 قال فيها الرئيس التونسي السابق للقاسم "ما رأيك في زيارة لصديقك هذه السنة تحدد وقتها وصيغتها (ربما لتقديم محاضرة في القصر حول دور الإعلام في الثورة العربية أو أي شيء من هذا القبيل) مع العلم أني مستعد لرد جميلك عليّ لمقابلة خاصة أو أي صيغة تقترحها"، وختم المرزوقي رسالته بوصف القاسم بأنه "أحد أباء الثورة العربية" ليرد القاسم واصفا المرزوقي "بالعظيم" معربا عن موافقته على المقترح، كما تناول قاسم مع زملائه رسائل تعنى بالشؤون السياسية. وفي تعليقه على تلك التسريبات، قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي كتب على صفحته في فايس بوك " بخصوص آخر إنجازات غرفة العمليات المكلفة بالسهر على سمعتي أي قصة مراسلاتي مع فيصل القاسم فهي حلقة من مسلسل انتظروا منه المزيد كل يوم".
القراءة من المصدر